قام يوري كورزون العامل في شركة “بيلاروس كالي”، بربط نفسه بمعدات المنجم، ورفض الصعود إلى السطح، حتى يتم تلبية عدد من مطالبه، ومن بينها استقالة رئيس بيلاروسيا ( روسيا البيضاء) الحالي ألكسندر لوكاشينكو.
وقال رئيس لجنة الإضراب في الشركة سيرغي تشيركاسوف، إن العامل لا يزال حتى الآن في المنجم.
وأضاف: “كورزون الآن في المنجم. ويطالب لوكاشينكو بالاستقالة، وبوقف القمع في البلاد، وبالإفراج عن المحتجزين والمدانين بشكل غير قانوني”.
وذكرت لجنة الإضراب، أن كورزون أبلغ إدارة “بيلاروس كالي” ببدء فعالية احتجاجه. وجاء في الرسالة أنه قرر الاحتجاج “بسبب رفضه لما تمارسه إدارة المؤسسة من ضغوط مباشرة على العاملين الذين يعارضون النتائج المزورة للانتخابات الرئاسية، واستخدام السلطات الضرب والعنف والتعذيب ضد المدنيين”.
ويطالب كورزون، “بالوقف الفوري لفصل العمال وترهيبهم، وإطلاق سراح جميع أعضاء لجنة الإضراب في الشركة، الذين تم اعتقالهم، والتوقف عن اختطاف مواطني الجمهورية من قبل أشخاص مجهولين، ووقف الأعمال الانتقامية الجسدية ضد المتظاهرين السلميين، واستقالة لوكاشينكو”.
وأوضح العامل، أن احتجاجه “سلمي للغاية”. وقال: “ليس لدي أي نية لإلحاق الأذى الجسدي بنفسي أو بالآخرين، أو الانتحار”.