أكد القيادي المستقيل من حزب حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، اليوم الثلاثاء، أن من ساند رئيس الجمهورية قيس سعيد منذ البداية هو أوّل من سيرتدّ عليه في المستقبل، محذرا من أن البلاد تتجه نحو الطريق الخطأ.
وحيال مبادرة الحوار الوطني، قال الجلاصي، أن رئيس الدولة لا أحد يتكلم باسمه ولن يتحاور مع أي طرف كان وهو رئيس له عناوين لن يستطيع أن يحوّلها إلى برنامج.
وجدد الجلاصي تأكيده على أن ما وقع يوم 25 جويلية انقلاب، محملا المسؤولية للوصول إلى ما آلت إليه الأوضاع في العشرية الأخيرة لكل من نداء تونس وحركة النهضة والاتحاد العام التونسي للشغل والمعارضة والإعلام.