قال عبد الرزاق الكيلاني عضو هيئة الدفاع عن القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري خلال ندوة صحفية بدار المحامي اليوم الإثنين، أن الوضع في تونس غير مُطمئن على الحقوق والحريات التي كرسها دستور 2014.
واعتبر الكيلاني، أن الربيع العربي سيذهب هدرا بيد شخص واحد اسمه قيس سعيد، مبينا أن عملية “اختطاف البحيري” شبيهة بالأفلام والمافيا، ولم يتم فيها احترام حصانته لا كمحامي ولا كنائب.
وتابع أن إيقاف المحامين لا يطبق الا بعد استشارة الوكيل العام لمحكمة الاستئناف معتبرا أنّ “وضعية البحيري غير معروفة قانونا فالبحيري ليس في حالة إيقاف ولا احتفاظ”، مشددا على أنه في حالة اختفاء قسري.
وأضاف أنهم كهيئة دفاع، أودعوا شكاية لدى وكيل الجمهورية ولدى المفوضية السامية لحقوق الإنسان وسيتم تتبع كل مسؤول على هذه الجناية.