أكّد عبد الرؤوف بالطيب المستشار السابق لرئيس الجمهورية قيس سعيد والمعارض له اليوم والذي يعتبره منقلبا على السلطة أنه حاول الاتصال برئيس الجمهورية قبل وبعد 25 جويلية لكنه لم يفلح في ذلك.
وأوضح بالطيب في تصريح إذاعي أنه قام بهذه المساعي لأنه يريد لسعيّد النجاح، لافتا إلى أن المسار الذي تسير فيه البلاد والطريقة التي تم توخيها ونوعية الخطب على مدار سنة ونصف لا يمكن أن تؤدّي إلى التقدّم بتونس.
وتابع، أنّ 10 سنوات من الاستقطاب الثنائي لم تؤدّ إلا إلى “الازمة تلو الازمة، الحكومة تلو الحكومة، الفشل تلو الفشل” قائلا “كنت آمل أن يكون سعيّد الرئيس الجامع الذي يجند الإدارة ويرجع الأمل وليس الحديث عن فحيح الأفاعي… تمنيت نقولهولو الكلام هذا بين أربع جدران”.
ونوّه بالطيب إلى أنه كان لديه خيار الهجرة أو البقاء في تونس ولكنه خيّر أن يعيش ابنه في تونس وفق تعبيره مشيرا إلى أن علاقة صداقة تربطه بقيس سعيّد وإلى أنه ذهب إلى قرطاج نظرا لتجربته الديبلوماسية وأنه كان يأمل أن يقدّم الإضافة في هذا المجال.