اتهمت رئيسة الحزب الدستور الحر عبير موسي رئيس الحكومة ووزير الداخلية بالنيابة هشام المشيشي بتجنيد المؤسسة الأمنية لقمع اعتصام أنصار حزبها أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس بالعاصمة واستخدام الغاز المسيل للدموع البارحة لتفريق المعتصمين ما أسفر عن إصابة عدد من نواب الحزب حالة أحدهم حرجة إضافة إلى عدد من المحتجين.
في المقابل، اعتبر عوض العوني عضو الهيئة المديرة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس أن ما يحصل أمام مقر الاتحاد من قبل أنصار حزب الدستوري الحر بلطجة واستقواء بالشارع حسب قوله، مطالبا وزارة الداخلية بحماية العاملين بالمقر وضيوفه وتأمين دخولهم إليه.