أوضحت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، اليوم الأربعاء أنها لا تعتبر قيس سعيّد رئيسا للجمهورية وإنما رئيس السلطة القائمة التي أنشأها بتغيير النصوص المنظمة للسلطة بموجب الأمر الرئاسي عدد 117 الصادر في 22 سبتمبر 2021.
وقالت عبير موسي في تصريح إذاعي إن دستور البلاد تحوّل إلى أشلاء بإرادة منفردة وبتعسف على الشعب الذي اكتوى بما قام به قيس سعيد من خروج مطلق على الفصل 80 من الدستور”، مضيفة: ”متأكدة أن قيس سعيد يعرف جيدا في قرارة نفسه أنه في حالة تناقض وخرج عن الدستور في تطبيقه للفصل 80 من الدستور وأنه في حالة ورطة قانونية”.
وأضافت موسي، ”رئيس الجمهورية لا يريد التعامل مع النواب وسبق أن قدمنا له حل بتشكيل كتلة أغلبية يتولى من خلالها إيجاد صيغة دستورية لحل البرلمان إلا أنه تجاهلنا وذهب لإرضاء أنصاره وأصدر الأمر 117 وعمللنا دولة خلافة وخذا كل الاختصاصات التشريعية وقال أنا الحاكم بأمري وأنتم الرعية لا تنجموا تشكوا للقضاء ولا رقابة على الأعمال”.
وتابعت: ”خذا كل الاختصاصات وسيشكل لجنة بمفرده لصياغة النصوص في غرف مظلمة وقال تعملولي البيعة الي هو مسميها هو استفتاء… ما نرضاوش بدولة الخلافة وماناش في وضع البيعة واستفتاء على ماذا؟!!”.