أكّدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي في تصريح إذاعي اليوم الأربعاء أنّ احترام أركان الجمهورية غاب عن تونس اليوم، حيث انحرف رئيس الجمهورية قيس سعيد بمؤسسة الجمهورية وأركان نظامها، وفق تعبيرها.
وأضافت أن الحزب الدستوري الحر أعلن فترة، ”أننا أصبحنا في دولة الخلافة لا في الجمهورية التونسية”.
وشدّدت على أنّ قيس سعيد لا يملك القدرة للقضاء على الاسلام السياسي لكنه في المقابل غالط الرأي العام والابواق الناطقة باسمه تسوق بأنه الحاكم بأمره وسيعمل على محاكمة الاسلام السياسي ومحاربة الفساد ومن دمروا الدولة، قائلة: ”المعارضة ليست مسؤولة على الاوضاع التي تعيشها تونس اليوم بل من حكم طيلة العشر السنوات هو المسؤول على ذلك”، قائلة: ”قيس سعيد امتهن الكذب الممنهج لكنه مر اليوم الى مرحلة التحيل ويقود تونس نحو الفقر والمجاعة.
واعتبرت أن قيس سعيد لا يملك الشجاعة ليصرّح بهويات ”الهم” الذي يتحدث عنهم في خطاباته ويتهمهم بالفساد، مشيرة إلى أنّ حزبها مستهدف من رئيس الجمهورية لان الحزب يعارض منظومة العشر سنوات ولا يعترف بما يجول في فكره.