أصدرت الجمعيّة التونسيّة من أجل نزاهة وديمقراطيّة الانتخابات “عتيـد” تقريرها الثالث لملاحظة عملية الاقتراع للانتخابات التشريعية 2022 في دورتها الثانية.
وأكدت أن ملاحظيها واصلوا ملاحظة سير العمليّة الانتخابية بمختلف الدوائر الانتخابية بالداخل والخارج كامل اليوم وقد تم تسجيل ارتفاع في عدد المخالفات من حيث الخطورة مع إقبال ضعيف.
تميّزت العمليّة، وفق تقرير عتيد، ببطء نسقها إلى جانب إقبال ضعيف للناخبين مقابل إرتفاع في عدد المخالفات والاخلالات حيث سجّلت عددا منها متفاوت الخطورة:
وتتمثل الاخلالات والمخالفات التي رصدعا الجمعية في:
– شبهة شراء أصوات من قبل أحد المترشحين بمحيط مركز الاقتراع ابن خلدون بنابل المدينة، و قد تدخّل رئيس المركز و استدعى قوات الأمن وإيقاف 3 أنفار من قبل الأمن بدائرة قفصة الجنوبية بشبهة توزيع أموال لفائدة أحد المترشّحين.
– محاولات التأثير على الناخبين من قبل ممثلي المترشحين (مركز الاقتراع حي النهوض بالمتلوّي- قفصة، مدرسة شارع بورقيبة بجندوبة من قبل أخت أحد المترشّحين)
– تحبير السبابة اليمنى عوض اليسرى (مركز الاقتراع نهج المهيري ببن قردان، مدرسة 2 مارس 1934 بسليانة، مكتب عدد 6 بمركز الاقتراع الباب الشمالي سوسة-سيدي عبد الحميد)
– حالات مرافقة داخل الخلوة غير مبرّرة (مكتب عدد 1 ومكتب عدد 3 بمدرسة النور بجندوبة “بلغت حدّ امضاء المرافق والتصويت مكان الناخب”، مكاتب عدد 1 و 2 و 3 بمركز الاقتراع 2 مارس 1934)
وفيما يتعلّق بجاهزية الهيئة وعمل أعوانها سجلت عتيد:
– شبهات تتعلّق بحياد بعض أعضاء مركز الاقتراع مدرسة المحطّة بالمتلوّي-قفصة (عضوين من المكتب عدد 2 والمكتب عدد 3 أحدهما قام بتزكية أحد المترشّحين والثاني شارك في الدور الأوّل كممثّل مترشّح)
-عدم تمكّن عدد من الناخبين المسجّلين من ممارسة حقّهم في الاقتراع نظرا لغياب أسماءهم بقائمات الناخبين الورقيّة بمركز الاقتراع غرّة جوان بالمنستير.
-التضييق على تنقّل الملاحظين (مدرسة الزياتين ببوعرادة- سليانة ومدرسة بورقيبة بقعفور-سليانة، مركز الاقتراع بلواتة بنزرت الجنوبية)
-غياب لافتة تدلّ على مركز الاقتراع وعدم تعليق قائمات الناخبين بمدرسة بورقيبة-قعفور بسليانة.