اعتبر رئيس الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات (عتيد) بسام معطر اليوم الاربعاء أن تقديم نسب المشاركة في الدور الثاني للانتخابات التشريعية منفصلة “ينم عن عملية توجيه بهدف إعطاء أهمية للنتائج ونسب مشاركة أكبر، في حين أن المهم في العملية الانتخابية هو عدد المشاركين من مجموع المسجلين آليا واختياريا”.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عنه اشارته إلى أن هذا التوجه فيه “تقسيم للعموم الناخبين بين مواطنين درجة أولى ومواطنين درجة ثانية”.
واضاف ان التقسيم فيه تحايل باعتبار أن هيئة الانتخابات تتحمل وحدها مسؤولية التسجيل الآلي للناخبين ولم تتح فترة زمنية كافية بمناسبة استفتاء 25 جويلية والدور الأول من انتخابات 17 ديسمبر 2022 لتسجيل الناخبين إراديا، محذرا من “تداعيات توزيع نسب المشاركة في الدور الثاني بين المسجلين اختياريا والمسجلين آليا”.
ودعا هيئة الانتخابات الى التزام الحياد التام ومراجعة عديد القرارات على غرار التغطية الإعلامية للحملة الانتخابية وتشريك الهيئة العليا للاتصال السمعي والبصري مؤكدا أن إجراء القرعة لحضور المناظرات التلفزيونية فيه غياب لتكافؤ الفرص بين المترشحين.