عبر عدد من متساكني شط مريم بسوسة عن رفضهم لتخصيص نزل بالمنطقة لإيواء المشمولين بإجراء الحجر الصحي خوفا من انتقال العدوى لهم .
وقد نفذ أهالي المنطقة مساء الأحد تحركا احتجاجيا عبروا فيه عن رفضهم التام لقرار ايواء العائدين من بلدان موبوءة هناك خوفا من عدم التزامهم بالحجر الصحي ونقل العدوى لهم. و قد تنقل رئيس البلدية و أعوان الأمن على عين المكان للتفاوض مع الأهالي و دعوتهم للهدوء.
ونشر النائب بمجلس نواب الشعب عن ولاية سوسة حسين جنيح تدوينة على حسابه بفيسبوك أكّد فيها عودة الهدوء إلى منطقة شط مريم بعد تفريق المحتجين.
وقال جنيّح في التدوينة إنّه “سيتم إدخال 161 شخصا عادوا من اسطنبول على متن 7 حافلات مصحوبين بالأمن للحجر الصحي الاجباري في نزل سيتحول الى ثكنة حقيقية لاشيء يدخل اليه او يخرج منه ماعدى ثلاثة وجبات غذائية سيتكفل بها مجمع سياحي بولاية سوسة لمدة 15 يوما”.
وأضاف أنّ سيتم تخصيص طواقم طبية وطواقم من الهلال الأحمر إضافة الى بعض موظفي النزل. وسيلتحق بنفس النزل وفد آخر قادم من سترازبورغ ليصبح العدد الجملي للمواطنين الذين سيتم ايواؤهم بهذا النزل حوالي 240 شخصا.
وختم جنيّح تدوينته بقوله إنّ ”إمكانية إعلان سوسة بؤرة وبائية لا علاقة له بمجيء هؤلاء المواطنين التونسيين إلي شط مريم بل هو نتيجة استهتار ناتج عن عدم وعي مجموعة كبيرة من متساكني ولاية سوسة.”