أعلن محمد العمري وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن عقد […]
أعلن محمد العمري وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، عن عقد اجتماع طارئ للجنة الشكاوى بالمجلس اليوم لمناقشة شكوى مستشفى الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان بشأن برنامج “رامز مجنون رسمي”.
وأضاف محمد العمري في تصريحات صحفية أن لجنة الشكاوى ستناقش البلاغ ضد برنامج رامز مجنون رسمي بشكل قانوني، مشيرا إلى ما ينص عليه قانون المجلس الأعلى للإعلام ينفذ على الجميع.
وكانت مستشفى الصحة النفسية التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان قد طالبت من النائب العام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفتح تحقيق عاجل والتدخل الفوري لوقف عرض برنامج “رامز مجنون رسمي”.
وقالت المستشفى في بيان لها، “إن البرنامج يسئ للمجتمع المصري والصحة النفسية له، وتم تشكيل لجنة من المجلس القومي للصحة النفسية لدراسة وقف هذا البرنامج وسيكون هذا القرار الحكيم من حماة هذا الوطن وعين الشعب والمدافعين عنه مرجع ورادع لنوعية هذه البرامج التي تؤثر بالسلب على الصحة النفسية للمواطن والمجتمع.
وتابعت: “المجتمع المصري يمر بظروف صعبة نظرا لتفشى فيروس كورونا وحالة القلق والخوف والتوتر المسيطرة على معظم شعوب العالم وتماشيا مع التوجيهات الحكومية بوضع صحة المواطن المصري في الأولوية وتقديم كل الخدمات الطبية المتاحة للحفاظ على صحة المواطن فقد لاحظت الأمانة برنامج رامز مجنون رسمي المذاع على إحدى القنوات الخاصة ووجدنا أن البرنامج يحمل الكثير من العنف والتعذيب والسخرية والاستهانة بالضيوف والتلذذ بالآلام التي يسببها للآخرين”.
وأضافت المستشفى: “اسم البرنامج رامز مجنون رسمي يسئ للمرض النفسي ويزيد من وصمة المرض النفسي والتي تحاول الدولة جاهدة في إزالة هذه الوصمة، مشيرة إلى وجود تهديدات على الصحة النفسية للطفل حيث أن الطفل يميل إلى تعلم سلوكياته بالتقليد، وميل العديد من مقدمي نوعية هذه البرامج إلى بعض الممارسات والتي تعد اعراضا لاضطرابات نفسية مثل التباهي بممارسة نفوذهم وهي النرجسية”.
وأكدت أنه فى حال عدم معرفة الضيوف بطبيعة البرنامج فقد يتعرضون إلى أعراض القلق والتوتر وكذلك نوبات من الخوف والهلع واضطراب ما بعد الصدمة، ولكن في حالة معرفتهم بطبيعة البرنامج فهذا أمر شديد الخطورة كونه يعمل لي تحقيق الربح وتلك رسالة سلبية شديدة الخطورة لكل أفراد المجتمع وهي أن الغاية “المكتسبات المالية” تبرر الوسيلة وهذا بالتأكيد لا يمثل الفن والفنان المصري العظيم.