في إطار السعي إلى إيقاف الأشخاص الخطيرين المورطين في قضايا حق عام كالعنف والسلب تحت طائلة التهديد والسرقات بأنواعها والفارين من العدالة والمفتش عنهم لفائدة وحدات أمنية وقضائية مختلفة وإتمام الإجراءات القانونية في شأنهم ىتمكنت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الامن الوطني بمنزل بورقيبة من الإطاحة بشخص عمد رفقة اخر ثاني إلى سلب سيارة أجرة “تاكسي” لصاحبها من خلال استدراجه إلى جهة نائية وعمدا الى تهديده بواسطة سلاح أبيض “سكين” وإجباره على النزول.
وتم إيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وتكثيف التحريات أمكن التعريف بالمظنون فيهما وضبط أحدهما (محل 02 مناشير تفتيش من أجل السرقة والعنف الشديد) فيما تحصن مشاركه بالفرار
وباستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل “السلب تحت طائلة بواسطة سلاح أبيض” وإدراج الطرف الثاني بالتفتيش وتسليم السيارة المسروقة لصاحبها ومواصلة الأبحاث.
هذا وأمكن للوحدات الأمنية التابعة لـمركز الامن الوطني بسهلول الغربي ومركز الامن الوطني بحمام سوسة و على اثر تسجيل سلسلة من عمليات السرقات والسلب تحت طائلة التهديد باستعمال سلاح أبيض والاعتداء بالعنف الشديد، من القبض على ذي الشبهة بعد إجراء جملة من التحريات الميدانية بناء على الأوصاف التي أدلى بها المتضرّرون والذي بعرضه عليهم تعرفوا عليه من الوهلة الأولى، كما تم إرجاع جزء من المسروق والمتمثل في دراجة نارية وهاتف جوال، باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به وتسليم المسروق لأصحابه ومواصلة الأبحاث.
وتمكنت الوحدات الأمنية التابعة لمنطقة الامن الوطني بسيدي البشير من ضبط نفر على مستوى محطة الحافلات بباب عليوة مُتلبسا بسرقة مبلغ مالي قدره 590 دينار لشخص أثناء الصعود إلى الحافلة، باقتياده إلى مقر الوحدة الأمنية والتحري معه اعترف بكل ما نسب اليه وتبين أنه من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة بالنشل، باستشارة النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به من أجل “السرقة المُجردة” ومواصلة الأبحاث على صعيد مركز الامن الوطني بسيدي البشير.
كما أمكن لنفس الوحدات من الإطاحة بنفر (يمتهن الحراسة العشوائية بالمكان أحيانا) من أجل “الإضرار بملك الغير ومحاولة السرقة من داخل سيارة” وذلك على إثر تعرض شخصين إلى تهشيم بلور سيارتيهما الراسيتين قبالة مستشفى الحبيب ثامر والسرقة من الداخل، تم الاحتفاظ به بناء على تعليمات النيابة العمومية والأبحاث متواصلة.