أكد عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا أمين سليم أن رفع قيود كورونا بصفة كلية في تونس رهين تحقيق نسبة هامة من التلقيح مشيرا إلى أن عددا من البلدان على غرار الدنمارك وإسبانيا رفعت جملة من القيود والإجراءات التي كانت مفروضة بسبب الجائحة بعد بلوغ نسبة تلقيح بالجرعة الثالثة قاربت 75 بالمائة و90 بالمائة بالنسبة للجرعة الأولى والثانية.
وفيما يخص تونس، قال أمين سليم أن نسبة التلقيح بالجرعة الثالثة، أو جرعة “تعزيز المناعة” في تونس، حبلغت والي 12 بالمائة من مجموع المعنيين بالتلقيح، وهي نسبة ضعيفة لا تمكن تونس من رفع قيود كورونا بصفة كلية.
وأضاف أمين سليم أن “اللجنة مستاءة من عدم تطبيق عدد هام من المواطنين والمواطنات البروتكولات الصحية الخاصة بالتوقي من كوفيد-19″، مشيرا إلى تخلي الكثيرين عن ارتداء الكمامات والمشاركة في التجمّعات.
وبين أن رفع القيود سيتحقق بصفة تدريجية في تونس مع ارتفاع نسق التلقيح المضاد لكورونا والالتزام بالبروتكولات الصحية، لافتا إلى أن اللجنة تتابع بصفة دورية مؤشرات الوضع الوبائي وتوصي على ضوئها بجملة من الاجراءات للسيطرة على الفيروس وتطويق انتشاره حسب ما يقتضيه الوضع.