تونس الان:
تحيي تونس اليوم 13 أوت 2024 عيد المرأة وسط انبهار داخلي وخارجي بمستوى التشريعات التي تحمي حقوق الحقوق من خلال مجلة الأحوال الشخصيّة.
لكن لا يمكن نكران أن هناك العديد من النقائص تعانيها المرأة في مختلف المجالات من تهميش على اساس الجنس وغياب العدل وتكافئ الفرص مع الرجل علاوة على تزايد افة العنف ضد المراة التي نخرت في السنوات الاخيرة المجتمع التونسي وصلت حد قتل 13 امراة على يد ازواجهم منذ بداية هذه السنة.
اما عن المراة العاملة في قطاع الفلاحة فحدث ولا حرج ، فهي المبجلة في الكتابات والمنابر لكن واقعها مغاير تماما لما يتم التنظير له .
في هذا الاطار أفادت عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الفلاحة والصيد البحري، إيناس نقارة، اليوم الثلاثاء، بأنّ “95% من اليد العاملة في الفلاحة نساء”، مؤكّدة أنّ “سلعة المرأة الفلّاحة تباع بأقل سعر من الرجل”.
وأضافت نقارة، أنّ “العاملة الفلاحيّة أجرها يُقدّر في حدود 15 أو 20 دينارًا على أقصى تقدير ولا تتمتّع بتغطية إجتماعيّة”، مشدّدة على أنها “تواجه معاناة كبرى بسبب الحرّ والتعب إلى جانب تعرّضها للحوادث”.