واضافت لوبوس لموقع Parade: “من المهم جدا أن تضع في اعتبارك الأعراض التي تتطلب تقييما أكثر إلحاحا، حيث يمكن أن يكون للاكتشاف والتدخل المبكر تأثير كبير على نتائج لاحقة، مثل البقاء على قيد الحياة”.
وتابعت : “يجب مناقشة حالة الصداع المستمر، وخاصة الصداع الشديد الجديد مع أو بدون غثيان أو تقيؤ أو رؤية ضبابية، مع الطبيب المختص على الفور، بدلا من الاعتماد على علاجات الصداع التي لا تستلزم وصفة طبية”.
وينطبق هذا بشكل خاص على المرضى الذين ليس لديهم تاريخ من الصداع المزمن أو الصداع النصفي.
وقال الدكتور خوسيه كاريو، طبيب الأعصاب وأخصائي الأورام العصبية لـ Parade: “يجب تقييم الصداع المصحوب بالغثيان لدى الشخص الذي ليس لديه تاريخ من الصداع، بحثا عن احتمال وجود ورم في الدماغ”.
وقد يحدث الألم والغثيان لأن الورم يزيد الضغط في الجمجمة، خاصة مع نموه بشكل أكبر.
ووفقا لمركز Moffitt للسرطان في فلوريدا، فإن الغثيان المرتبط بالسرطان قد يستمر لمدة أسبوع على الأقل، ويكون الشعور أسوأ في الصباح أو عند الاستلقاء، ويشتد بعد تغيير الوضعية فجأة.
بالإضافة إلى ذلك، أشارت مراجعة نُشرت في مجلة Cephalalgia، إلى أن الصداع هو أكثر أعراض سرطان الدماغ شيوعا.
وهناك أكثر من 125 نوعا من سرطان الدماغ، وأكثرها شيوعا هي الأورام الدبقية، والتي تتشكل من الخلايا الدبقية في الدماغ.