اعتبر عضو المجلس الوطني لحزب العمال عمار عمروسية، اليوم الأحد مجلسه في تصريح على هامش انعقاد المجلس بالمقر الرئيسي للحزب بالعاصمة ان الأوضاع في البلاد ستشهد متغيرات كثيرة قبل ديسمبر 2022، خاصة ان “الوطن بات اليوم في خطر على جميع الأصعدة (السيادة الوطنية الحقوق والحريات والمقدرة الشرائية والأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية)” حسب تقديره.
وقال عمروسية إن “خارطة الطريق التي قدمها رئيس الدولة هي عبارة عن خارطة لمنحه الوقت لإرساء نظام حكم استبدادي ومنظومة حكم فردي”، مشدّدا على ان الحزب “سيقاوم هذه الخارطة في كل مراحلها بدء بالاستشارة إلى الاستفتاء وصولا للانتخابات”.
وأفاد بأن جدول أعمال المجلس المنعقد اليوم هو “تنظيم وتنشيط المقاومة في خط مستقل بعيدا عن حركة النهضة والتيار الشعبوي لقيس سعيد”.
وأكّد على أن “حزب العمال لن يكون له أي تقاطع او ترابط مع النهضة ولا مهادنة مع المشروع الشعبوي القائم ولا مع القوة الفاشيستية الأخرى التي تمثلها عبير موسي” على حد تعبيره.