وأضاف رجب، أن داء الكلب تفشّى بين الأبقار والكلاب والقطط والاغنام بالاضافة إصابات في صفوف ذئاب وخيول وفق قوله، مبينا أن هذا الوباء منتشر في جميع الولايات ولكن بنسب متفاوتة.
وأشار إلى أن اكثر من 60 بالمائة من الامراض الخطيرة والتي تمسّ بالأمن القومي متأتّية من الحيوانات ، داعيا إلى ضرورة الوقاية للحد من انتشار داء الكلب في تونس.
ولفت إلى أن عدد الأطباء البياطرة في تونس ضعيف وأن 80 بالمائة من حملات التلقيح لا يؤمّنها بياطرة وهو ماساهم في فشل عملية التلقيح ضد داء الكلب نوعا ما على حد تقديره.