أثارت صور متداولة لعنصر من كتائب القسام أثناء تسليم رهائن ضمن صفقة تبادل الأسرى الممتدة لأربعة أيام، جدلا واسعا عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وتداول نشطاء صورا ومقاطع فيديو لعنصر القسام أثناء تسليمه لطفل، مرجحين أن يكون امرأة وليس رجلا، وذلك من خلال شكل العيون واليدين وحتى طريقة المشي، وأيضا بالاستناد لشهادات أسيرات سابقات تحدثن عن رعاية نساء لهن أثناء فترة الاحتجاز.
وأعرب نشطاء عن فخرهم بتواجد نساء ضمن عناصر المقاومة الإسلامية، لافتين إلى دور المرأة العربية في جميع الحركات التحررية التي شهدتها البلدان المسلمة ووقوفها جنبا إلى جنب الرجل كمساعدة ومجاهدة ومسعفة.
وبدأت الجمعة المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة وجيش الاحتلال، حيث أطلقت حماس سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين إضافة إلى 10 تايلانديين وفلبيني واحد، في حين أطلق العدو الصهيوني سراح 39 فلسطينيًا.
وقال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، في بيان: “أرحب ببدء تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، والذي شهد إطلاق سراح 13 رهينة إسرائيلية، وخروج 39 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية”.