فيما يزداد الوضع الوبائي تدهورا يبدو أن هناك نية لدى رئاسة الحكومة لتعويض وزير الصحة الحالي فوزي المهدي بشخصية أخرى مع العلم أن هناك وزير صحة آخر معينا في إطار التحوير الوزاري الذي أصبح يشكل أزمة بعد رفض رئيس الجمهورية أداء بعض الوزراء اليمين أمامه.
وحسب مصادر مطلعة تم اتخاد قرار في مستوى رئاسة الحكومة ومن المنتظر أن يكون البديل حسب مصادر مطلعة وزير الصحة السابق والقيادي في حركة النهضة عبد اللطيف المكّي.
ويذكر أن الأستاذ الجامعي الهادي خيري لم يتسلم مهامه بسبب موقف رئيس الجمهورية فيما يتطلب تعيين المكي على رأس وزارة الصحة مجددا عرض الأمر على مجلس النواب ونيل الثقة بـ109 أصوات على الأقل، ثم عرض التحوير الجزئي على رئيس الجمهورية لأداء اليمين.
ومن المتوقع حسم مسألة التحوير صلب التحوير خلال هذا الأسبوع على أقصى تقديرنظرا لقرب انتهاء السنة البرلمانية.