أطلقت غرفة أصحاب رياض ومحاضن الأطفال، صيحة فزع من أجل إعادة السنة التحضيرية إلى رياض الأطفال.
ودعت رئيسة الغرفة نبيهة كمون، وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن الجديدة أسماء الجابري إلى فتح باب الحوار والنقاش وتنظيم مائدة مستديرة وتشريك الغرفة والمهنيين لإرجاع الـ5 سنوات إلى أصحابها وفق تعبيرها.
وشددت المتحدثة على أن القسم التحضيري هو من نصيب روضة الأطفال وليس المدرسة، مؤكدة أن التسجيل في المستوى التحضيري ضعيف جدا بسبب ما اعتبرته القرار غير الصائب لسنة 2001 القاضي بإدراج هذا المستوى في المدارس الابتدائية.
كما أرجعت ضعف الإقبال على الروضات في سن الـ5 سنوات إلى تفاقم عدد المدارس الخاصة.
وذكرت كمون أن المعلمين ليسوا أهل اختصاص في تكوين الأطفال بالسنة التحضيرية، لأن هذا المجال هو من اختصاص المكتونين في مجال الطفولة والمتخرجين من مدرسة قرطاج درمش.
وأفادت بأن السنة التحضيرية في رياض الأطفال لا تقتصر على الكتابة والقراءة بل تشمل الإعداد النفسي للطفل وتكون شخصيته.
الوطنية