دق علي الكلابي نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الحليب ومشتقاته، اليوم الخميس، ناقوس الخطر محذرا من انهيار منظومة الألبان.
وأرجع ذلك إلى غلاء أسعار الأعلاف وعدم تغطية سعر بيع الحليب كلفة الإنتاج معتبرا انه لن تكون هناك أية فائدة من أية خطوة تتخذها الدولة في هذا الوقت.
وقال الكلابي “أن يشتري المواطن الحليب مقابل 1700 مليم للتر أفضل من أن ينقطع تماما من السوق أو أن يضطر لشراء المستورد مقابل 3500 مليم للتر الواحد”.
ونقلت إذاعة “جوهرة” عن الكلابي انتقاده” تردد الدولة وتأخر صدور أي إجراء لإنقاذ قطاع الألبان من الأزمة التي يمر بها في ظل غلاء أسعار الأعلاف وعدم تغطية سعر بيع الحليب كلفة الإنتاج”.
وأشار إلى أن الفلاح يبيع الحليب بسعر يتراوح بين 1140 مليما و1200 مليم والى أن كلفة اللتر تتراوح بين 1650 و1700 مليم بما يعنى تكبد الفلاح خسارة بنحو 500 مليم عن كل لتر.
وأوضح الكلابي أن النقص الحالي في السوق يقدر بـ300 ألف لتر وانه قد يتجاوز 400 ألف لتر في حال عدم اتخاذ أية إجراءات عاجلة نافيا في المقابل الوصول إلى مرحلة انقطاع الحليب نهائيا.
ودعا إلى “ضرورة الإسراع بترفيع سعر بيع الحليب ليغطي على الأقل كلفة الإنتاج”، مبرزا أن اللجوء إلى التوريد لن يساهم في حل الأزمة في ظل ارتفاع أسعار الحليب على الصعيد الدولي خاصة بعد موجة الجفاف التي ضربت بلدان جنوب أوروبا وارتفاع أسعار الأعلاف عالميا.