انطلقت منذ قليل جلسة اللجنة الوطنية للتدخل العاجل بمقر وزارة البيئة للمتابعة الحينية لحادثة غرق سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية على مستوى خليج قابس، بإشراف وزيرة البيئة ليلى الشيخاوي المهداوي.
وسبق لوزارة البيئة أن أعلنت أنها فعّلت الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من أجل تجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بجهة قابس والحد من تداعياتها، بعد غرق سفينة شحن تجارية على بعد زهاء 7 كلم من خليج قابس، جنوب شرق، محملة بـ 750 طنا من القازوال.
وسبق أن أكدت وزارة البيئة في بلاغ توضيحي أن مصالحها تتابع بكل قلق وضعية سفينة الشحن التجارية XELO المحملة بـ 750 طنا من القازوال، معلنة تفعيل الخطة الوطنية للتدخل العاجل في حالة وجود تلوث بحري من خلال تفعيل اللجنة الوطنية على المستوى المركزي والجهوي من أجل الحيلولة دون غرق الباخرة والعمل بالتنسيق المشترك والمكثف مع وزارات الدفاع الوطني والداخلية والنقل والديوانة التونسية والسلط الجهوية بڨابس للقيام بعمليات الانقاذ وتجنب حدوث كارثة بيئية بحرية بالجهة والحد من تداعياتها.
وحول تفاصيل الحادثة، أوضحت وزارة البيئة أنه على إثر تعرض سفينة الشحن التجارية XELO الحاملة لراية غينيا الاستوائية والتي تحمل رقم IMO 7618272 والمحملة لحوالي 750 طن من مادة القازوال والقادمة من ميناء دمياط المصري والمتجهة إلى مالطا لصعوبات حالت دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر، وطلبها من السلط التونسية تمكينها من الدخول للمياه الإقليمية واثر السماح لها بذلك لترسو على بعد حوالي 7 كلم من سواحل خليج قابس إلا أن مياه البحر تسربت إلى داخل غرفة المحركات لتغمرها في حدود ارتفاع 2 أمتار.
وقد طلب طاقم السفينة المتكون من 7 أشخاص من السلط التونسية إجلاءه من على ظهر السفينة التي أصبحت مهددة بالغرق، وتم التدخل وإنقاذ كامل الطاقم.