بدأ الجزائريون، تداول الورقة النقدية الجديدة من فئة 2000 دينار جزائري التي أصدرها بنك الجزائر (البنك المركزي) بمناسبة الذكرى الثامنة والستين لاندلاع ثورة التحرير، واحتضان البلاد للقمة العربية الحادية والثلاثين.
ولقي استخدام اللغة الإنكليزية عوضا عن الفرنسية في العملة الجزائرية استحسانا من طرف كثير من الجزائريين. وتصاحب الكلمات الإنكليزية العربية على العملة الورقية الجديدة، وسط غضب فرنسي.
تعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجزائر الحديث التي يتم فيها استخدام اللغة الإنكليزية في الأوراق النقدية، وذلك ضمن سلسلة من القرارات التي اتخذتها الجزائر في الثلاث سنوات الأخيرة للتخلص من الهيمنة اللغوية الفرنسية على العديد من المجالات، سواء في الإدارة والتعليم والثقافة.