في علاقة بمستجدات موضوع أستاذة القيروان التي نشرت صورا لقاعة تدريس غير مؤهلة لاستيعاب التلاميذ، أكد وزير التربية فتحي السلاوتي أن الصور مفبركة ومحض مغالطة للرأي العام الذي تعاطف مع الأستاذة والتلاميذ.
وأوضح السلاوتي في تصريح لـ”موزاييك”أن الأستاذة تدرس بقاعة أخرى ولكنها تعمدت إيهام الرأي العام وجلبت عدل إشهاد رغم تحذيرات مدير المؤسسة لذلك التجأت وزارة التربية إلى معاقبتها وإيقافها تحفظيا عن التدريس.
ولفت السلاوتي إلى أن قرارا قضائيا صدر بإبطال قرار وزارة التربية حول الإيقاف التحفظي ولكن الوزارة رغم امتثالها لهذا القرار القضائي إلا أنها تواصل التحقيق إداريا مع الأستاذة المذكورة.