فازت لجين الهذلول، الناشطة السعودية في مجال حقوق المرأة، المعتقلة منذ عامين، بـ”جائزة الحرية” الفرنسية، حسبما أعلن موقع الجائزة يوم الجمعة 12 جوان.
وكان التصويت لصالح لجين على حساب القس بيدرو أوبيكا، المعروف بمكافحته للفقر في مدغشقر، ونصرين سوتوده، وهو محام إيراني بارز متخصص في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وصوَت نحو 5.493 شابًا من 81 دولة عبر الإنترنت لاختيار الفائز بجائزة الحرية. وحصلت لجين على 42،2٪ من إجمالي الأصوات.
وستتسلم شقيقة لجين الهذلول شيكًا بقيمة 25 ألف يورو، إضافة إلى كأس صنعه طلاب مدرسة “le lycée Napoléon de L’Aigle”، خلال الإصدار الثالث من منتدى نورماندي العالمي للسلام، في 1 و2 أكتوبر تشرين الأول المقبل في مدينة كاين الفرنسية.
ووصف هيرفي مورين، رئيس منطقة نورماندي، لجين بأنها “تجسيد استثنائي للالتزام المثالي بالحرية”، حسبما ورد عبر الموقع الإلكتروني للجائزة.
ومن جانبه، قال إيمانويل دافيدنكوف، نائب مدير التحرير صحيفة “لوموند” ورئيس لجنة تحكيم جائزة ليبرتي 2020: “كانت لجين الهذلول، مثل غريتا ثونبرغ في عام 2019، أصغر المتأهلين للمنافسة النهائية في جائزة ليبرتي”.