قال البروفيسور جان فرانسوا دلفراسي، أخصائي علم المناعة ورئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة الفرنسية، في تصريح لإذاعة “فرانس أنفو”: “لدينا انطباع بأن النيكوتين الموجود في التبغ يحمي من الفيروس”.
وشملت الدراسة حوالي 480 مريضًا ثبتت إصابتهم بالفيروس، و350 منهم دخلوا المستشفى بأعراض خطيرة، بينما كان الباقون لديهم أعراض أقل حدة أو بدون أعراض على الإطلاق وتعافوا في المنزل.
وكتب الفريق البحثي: “تشير دراستنا أنّ كل من المرضى الخارجيين والمرضى الذين دخلوا المستشفى إلى أن المدخنين اليوميين لديهم احتمالية أقل بكثير لظهور أعراض أو عدوى شديدة بفيروس كورونا مقارنة مع عامة الناس”.
يخطط العلماء الآن للتحقق من الدراسة عن طريق اختبار لصقات النيكوتين وعلكة النيكوتين على عينة من المصابين بكورونا في المستشفى والعاملين في مجال الرعاية الصحية في باريس.
وتضفي نتائج هذه الدراسة المصداقية على دراسة صينية نشرت في نهاية مارس في دورية “نيو إنقلند” الطبية، وأشارت إلى أن 12.6٪ من بين 1000 مصاب بكورونا كانوا مدخنين، في حين أن عدد المدخنين في الصين يبلغ حوالي 28٪.