أدى الاستياء من قواعد مكافحة كورونا الأكثر صرامة في فرنسا إلى خروج العديد من الأشخاص إلى الشوارع للأسبوع الخامس على التوالي.
وتوقعت السلطات أن يصل عدد المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد، اليوم السبت، إلى حوالي 250 ألف متظاهر، أي أكثر من ضعف عدد المشاركين في الاحتجاجات عندما بدأت في منتصف جويلية الماضي.
ويبدي المحتجون غضبهم تجاه موجه ضد التطعيمات الإجبارية للعاملين الصحيين والقواعد الجديدة الصارمة حول من يمكنه دخول المؤسسات المختلفة.
وتلزم السلطات الأشخاص بتقديم جواز سفر صحي عند الذهاب إلى المطاعم أو دور السينما، والسفر بالقطار لمسافات طويلة، وفي بعض الأماكن، عند دخول مراكز التسوق.
وبدأت الاحتجاجات سلميا اليوم السبت، وهتف المتظاهرون بـ “الحرية” وفي ليون رفع رجل لافتة أمام الكاميرا كتب عليها ” دعونا ننقذ أبناءنا من شركة فايزر”.