عالمية: بدأت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في التراجع لا سيما بعد الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الدائرة في غزة..
بدأت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في التراجع لا سيما بعد الحرب الروسية الأوكرانية والحرب الدائرة في غزة.
ويبدو ان المقربون منه لا يتأخرون في تعميق جراحه، فأمس الإثنين أصدر الجمهوريون في مجلس النواب، قرارا يُوصي الكونغرس بإدانة هانتر بايدن بتهمة ازدراء الكونغرس، بعد أن فشل نجل الرئيس في الامتثال لاستدعاء للشهادة خلف أبواب مغلقة.
وأصدر رئيس لجنة الرقابة والمساءلة بمجلس النواب الجمهوري جيمس كومر، القرار والتقرير المصاحب له يوم الاثنين، وستنظر اللجنة في القرار صباح الأربعاء.
وظهر نجل الرئيس في الكابيتول هيل في 13 ديسمبر، وهو اليوم الذي تم استدعاؤه للإدلاء بشهادته أمام أبواب مغلقة، وتحدث إلى وسائل الإعلام لكنه لم يحضر للشهادة. وقال هانتر بايدن إنه سيكون على استعداد للإدلاء بشهادته علنًا، لكن كومر رفض هذا العرض، قائلاً إن نجل الرئيس يجب أن يقدم شهادة سرية أولاً.
ولسنوات، كان الجمهوريون في مجلس النواب يحققون في المعاملات التجارية لهانتر بايدن، وأي صلة بالرئيس بايدن. وصوت الجمهوريون في مجلس النواب الشهر الماضي لصالح إضفاء الطابع الرسمي على تحقيقهم في قضية عزل الرئيس.
وعندما هدد الجمهوريون هانتر بايدن، الأسبوع الماضي، بازدراء الكونغرس، قال آبي لويل، محامي هانتر بايدن، في تصريح لشبكة “سي بي إس نيوز” إن الجمهوريين في مجلس النواب “يواصلون التلاعب السياسي”.
وقال لويل: “من الواضح أن الرؤساء الجمهوريين غير مهتمين بالحصول على الحقائق وإلا سيسمحون لهانتر بالإدلاء بشهادته علناً”. وأضاف: “بدلاً من ذلك، يواصل الجمهوريون في مجلس النواب استغلال الموضوع سياسيا من خلال السعي إلى تقديم اقتراح غير مسبوق بازدراء شخص عرض منذ الطلب الأول الإجابة على جميع أسئلتهم المناسبة.. ما الذي يخافونه؟”.
ووجّه القضاء الفيدرالي لائحة اتهام ثانية إلى نجل الرئيس جو بايدن، وهذه المرة بتهمة الاحتيال الضريبي، الأمر الذي سيزيد حملة المعارضة الجمهورية قبل عام من الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وجاء في لائحة الاتهام أن هانتر بايدن (53 عاماً)، “كان متورّطاً في مخطّط” سمح له بتجنّب دفع 1.4 مليون دولار من الضرائب المستحقّة للفترة الضريبية من عام 2016 إلى عام 2019.
وأضافت اللائحة التي تتضمّن تفاصيل 9 اتهامات تراوح بين التهرّب الضريبي والإقرارات الكاذبة، أنه “أنفق ملايين الدولارات على أسلوب حياة باهظ بدلاً من دفع ضرائبه”، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأنفق المحامي ورجل الأعمال السابق أمواله لتمويل تعاطيه المخدّرات، ودفع تكاليف “المرافقين” والسيارات والملابس الفاخرة، وفق لائحة الاتهام.
وتعني لائحة الاتهام الجديدة أن نجل الرئيس، الذي يُلاحق أيضاً بتهمة حيازة سلاح بشكل غير قانوني، قد يُحاكم مرّتين السنة المقبلة، بينما يسعى والده لإعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة.
-وكالات-