تعهدت الإدارة الفرعية للوقاية الاجتماعية بالبحث في قضية اغتصاب طفلة سنها دون 16سنة من قبل أخيها المراهق، وذلك بناء على بلاغ في الغرض تقدمت به والدة الطفلة حين ذهبت إلى مستشفى التوليد وطب الرضيع وسيلة بورقيبة بتونس العاصمة راغبة في القيام بعملية إجهاض الجنين الذي حملت به ابنتها القاصر.
وأظهرت التحريات الأولى أن الفاعل ليس إلا شقيق الفتاة “مواليد في 2005” الذي استغل غياب والديه عن المنزل خلال الأشهر الأخيرة واختلى بها وقام باغتصابها في مناسبتين مما تسبب في حملها.
وقد لاحظت والدة الفتاة في الفترة الأخيرة تدهور صحة ابنتها فقامت بعرضها على طبيب الصحة العمومية بأحد المستشفيات العمومية والذي أشار عليها بعرضها على طبيب مختص في مستشفى التوليد وطب الرضيع أين أكد لها الأطباء أن ابنتها حامل في الشهر الرابع.
وباستنطاق أخيها صاحب الفعلة اعترف الأخير بجرمه وقيامه باغتصاب شقيقته في مناسبتين خلال شهر رمضان المعظم مستغلا في ذلك غياب والديه عن المنزل.
وباستشارة النيابة العمومية ببن عروس، أذنت بالاحتفاظ بالطفل على ذمة الأبحاث التي لا تزال جارية.