تدخلت وحدات الأمن الوطني بمنوبة داخل وخارج مركز الطب المدرسي والجامعي لتنظيم الذي شهد إقبالا كبيرا من المواطنين المسجلين بمنظومة التلاقيح وخاصة من فئة الشباب.
وحاول الأمنيون التواصل مع المواطنين والإجابة عن استفساراتهم، حيث اضطر أغلبهم للمغادرة لتعذر الحصول على رقم للدخول، وفقدان الأمل في تلقيح الجميع ، الذين حلوا بالمركز من جميع معتمديات الولاية، على اعتبار انه المركز الوحيد الذي امن عملية التلاقيح اليوم بالجهة.
وانطلق التوافد على المركز منذ الساعة الحادية عشر صباحا بأعداد كبيرة وذلك رغم حرارة الطقس، مما تسبب في حالة من الاكتظاظ، خاصة داخل فضاء المركز وهو ما حال دون احترام البروتوكول الصحي .
وانتقد الحاضرون عملية إسناد الأرقام قبل انطلاق توقيت المركز المعلن عنه رسميا من قبل وزارة الصحة وهو ما تسبب في حالة من الفوضى، وفق تصريحات عدد من المشرفين على المركز الذين أشاروا إلى أن ما آل اليه الوضع في فضاء الانتظار بالمركز يعد حلقة عدوى بامتياز نظرا لعدم احترام التباعد الجسدي .
وأكدت المديرة الجهوية للصحة بمنوبة هاجر الطرابلسي، أن الامكانيات المتوفرة من الموارد البشرية من الأعوان والمتطوعين لا تسمح في التوقيت المعلن عنه من تلقيح أكثر من 1500 مواطن، وقد استنزفت الجهود في التنظيم في فضاء المركز خاصة مع التوافد الكبير والإقبال المضاعف من المواطنين على التلقيح.