أكّد رئيس الجمهورية خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للجيوش، في مقطع فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية يوم الجمعة 10 جويلية، أنّ مشروع مدينة الأغالبة الطبية بدأ العمل عليه منذ جانفي الماضي وانتهت مرحلته الأولى. وستكون مدينة متكاملة تتوفر فيها كل المرافق. وقد تمّ الاختيار على القيروان حتى تكون قريبة من كل المواطنين نظرا لموقعها الجغرافي. وأضاف أنّ المدينة الثانية ستكون في الجنوب وتتبعها أخرى في الشمال.
وبالنسبة لمشروع مدينة الأغالبة أوضح رئيس الجمهوريّة أنّ الدراسات الأوّلية والتصور العام تمّ إنجازه وسيبدأ الإنجاز قريبا بعد أن تمّ الوعد بتمويل المشروع من بلدان شقيقة وصديقة ومنظمات أبدت تحمّسها للمشروع. وستوفر المدينة ما يقارب الـ50 ألف موطن شغل، وستحتوي على نزل ومدارس ومركب جامعي ومصنع للأدوية ومرافق استشفائية وترفيهية وعامّة عديدة.
وأثنى الرئيس قيس سعيّد على المؤسسات الاستشفائية العمومية مدنية وعسكرية وهي التي أثبتت جديتها في التصدي للجائحة، وستكون العمود الفقري للمشروع، ولن بتمّ استبعاد القطاع الخاص، بل سيتمّ العمل على التوفيق بين الأطراف المعنية بقطاع الصحة مادامت الصحّة حق من حقوق الإنسان، لكن الحق في الصحّة ليس بضاعة تتقاذفها الأسواق التجارية.
أكّد رئيس الجمهورية خلال اجتماعه بالمجلس الأعلى للجيوش، في مقطع […]