تونس الآن إعتاد المشاهد العربي خلال شهر رمضان خاصة على […]
تونس الآن
إعتاد المشاهد العربي خلال شهر رمضان خاصة على فكرة برامج الكاميرا الخفية التي إقترنت في مخيلته بالمقالب المضحكة والتي صارت في السنوات الأخيرة مجرّد استنساخ لبرامج أخرى من حول العالم دون أي مجهود إبداع أو إضافة قد يتلقاها المشاهدون.
برنامج “كفو” البحريني شكّل إستثناء محمودا هذه السنة ولعله يجسّد فكرة الكاميرا الخفية الحقيقية، حيث يقوم منتجوه بتكريم “أبطال” المجتمع البحريني.
فمثلا في الحلقة التي إخترنا عرضها لكم من هذا البرنامج تم تكريم مواطن بحريني تقديرا لتطوعه في رعاية الأيتام وخدمتهم، فدعوه إلى تجربة سيارة جديدة، زرعوا فيها كاميرات وميكروفونات وكرّموا جهوده بطريقة مؤثرة.
ليس المميز في هذا البرنامج هو كمية المشاعر التي يتضمنها عند تكريم منأسماهم بأبطال المجتمع فحسب وإنما فيالرسائل التي يطلقها في مجتمعه وأهمها أن كل من يقدّم جهده في خدمة الآخرين لابد وأن يتذكّره المجتمع ويكافئه على مجهوداته ليكون بذلك حافزا للجميع من أجل الدفع بوطنهم وبمجتمعهم.