قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي،إثر خروجه من الاستنطاق في […]
قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي،إثر خروجه من الاستنطاق في ما يعرف بإسم قضية إنستالينغو ، إنّ قرار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بسوسة 2 والمتعهّد بالقضيّة، بالإبقاء عليه بحالة سراح، يدّل على أنّه “لا وجود لقرائن قرائن تجرّم النهضة ورئيسها”.
ووصف الغنوشي، في تصريحات له عقب خروجه من الاستنطاق الذي دام حوالي 14 ساعة، ملف هذه قضيّة بـ “الواهم والمزيّف”، إضافة إلى أنّه خالٍ من الحُجج، على حدّ تعبيره.
كما اعتبرأنّ كلّ التّهم الموجّهة له “مفبركة ومصطنعة”، وذلك “من أجل تجريم حزبٍ فشلوا في الانتصار عليه من خلال صناديق الاقتراع، فاخْتلقوا هذه الاتّهامات”، على حدّ تعبيره.
وتابع “بعد 14 ساعة من الاستنطاق، الحمد لله، قرّر حاكم التحقيق الإفراج عنّا، والإبقاء علينا في حالة سراح، وكذّب بذلك كلّ الدعوات الموجهّة إلينا..”.
وأضاف الغنوشي: “إطلاق سراحنا يعني أنّه لا جرائم ثابتة، ولا قرائن تجرّم النهضة ورئيسها..”.
وأردف: “تونس قيس سعيّد أسوأ من بن علي.. ولكن نحمد الله على أنّ بلادنا فيها قضاء مستقل”.
وتابع: “الحمد لله.. كما ذكّر المحامون بأنّ الكيانات المعنويّة لا تجرّم، كلّ الاتّهامات موجّهة إلى النهضة لا لشخصي..”.