تجمع فلسفة “رعاية – تواصل – تحدّ” مؤسسة أوريدو […]
تجمع فلسفة “رعاية – تواصل – تحدّ” مؤسسة أوريدو بحرفائها الأوفياء في تونس. هي فلسفة تعتمد المساندة والثقة واحترام الآخر. هذه القيم ضمنتها أوريدو اسرتيجيتها الشاملة المعتمدة على المسؤولية المجتمعية والمواطنية. هو التزام يبرز مرّة أخرى في في هذا الظرف الصحي المتأزم الذي يهز العالم.
ولم تتأخر أوريدو عن توظيف مواردها الاتصالية دون إسناد الجهود الوطنية للوقاية ضدّ فيروس كورونا، في إطار منطق حماية رأس المال البشري بتونس. يقول منصور راشد الخاطر المدير العام لأوريدو تونس: “لقد تبرعنا بمبلغ 800 ألف دينار لفائدة صندوق 1818التابع لوزارة الصحة، ولكنّنا سعينا أيضا لتوظيف موارد اتصالية ضخمة بهدف التثقيف والتحسيس، وهو الأهمّ في نظري”.
وأضاف الخاطر: “نأمل في تشريك شبكتنا التي تعدّ أكثر من 6 ملايين حريف في الجهود الوطنية لمكافحة فيروس كورونا. وهذا ينبثق من دور المؤسسة المواطنية التي جعلت التزامها الاجتماعي أولوية”.
في هذا الإطار، تطلق أوريدو ثلاث مبادرات جديدة لتوعية المواطنين بضرورة اعتماد سلوكات أفضل والتصدي للفيروس.
“شدّ دارك”: موسيقى انتظار الردّ “سمّعني” الجديدة المجانية
من هنا فصاعدا، سيكون حرفاء أوريدو مشاركين مباشرة في جهود التتثقيف والتحسيس بالتصدّي لانتشار فيروس كورونا. فمجرّد تشغيل نغم “سمّعني” الجديد على خطّ أوريدو، يكون الحريف قد بلّغ رسالة تدعو الأشخاص الذين يخاطبهم ليبقوا في منازلهم.
ونغم “شدّ دارك” الذي ينطلق خلال لجظات انتظار ردّ المخاطب تمّ إطلاقه للتذكير بأهميّة التباعد الاجتماعي والحجر الصحي الشامل. وهذا النغم مجانيّ ومتوفّر بنفس الخدمة “سمّعني” لد أوريدو. ولتشغيله يكفي كتابة الرمز *150# واتباع التعليمات.
اعتماد المشاهير في التحسيس على شبكات التواصل الاجتماعي
أطلقت أوريدو في نفس المعنى، بالتعاون مع موقع “فازة” باقة من مقاطع الفيديو التحسيسية تبرز المشاهير التونسيين وهم يتحدثون عن كيفية قضاء لبوقت خلال الحجر الصحي الشامل. وهذه المقاطع أخذت شكل حوارات تحمل عنوان “حوار مالدّار” وتكشف بعض أنشطة المشاهير الذين فتحوا قلوبهم لأوريدو. وفي نهاية كلّ حوار يتمّ تمرير رسالة تحسيسية لزوار الأنترنات بضرورة البقاء بالبيت.
حملة معلقات ذات أهداف غير عاديّة
وظفت أوريدو كامل شبكة فضاءات التعليق الإشهاري الحضري التي تملكها لإطلاق حملة توعية ضدّ السلوكات الواجب تجنّبها خلال الحجر الصحّي الشامل. وهذا يعني أنّك، أن رأيت معلقة إشهارية حضرية، فإنّك خارج البيت ولم تحترم الحجر الصحي الشامل. وهذا يفترض ـ بعكس القواعد الإشهارية ـ أنّ الهدف المرسوم هو تحقيق أقلّ عدد من فرص الاطلاع على تلك المعلقات إذا كان عدد المارّة أقلّ !
أوريدو تستمرّ وتمضي “شدّ دارك” “تونس تعيش”.