تحولت الجلسة العامة بالبرلمان انطلقت في مناقشة مشروع قانون يتعلّق بالموافقة على اتفاق القرض المبرم منذ 6 نوفمبر 2019 بين تونس والبنك الافريقي للتنمية بمبلغ لا يتجاوز 25،21 مليون أورو للمساهمة في تمويل مشروع التنمية والنهوض بالمنظومات الفلاحيّة بولاية زغوان الى جلسة تنديد بإسرائيل ومطالبة بإصدار بيان يدين القرار الذي كان اعلن عنه الكيان الصهيويني والمتعلق بضم اجزاء من الضفّة الغربيّة ّ.
ودعا سالم الأبيض النائب عن الكتلة الديمقراطية الى ضرورة صياغة بيان بين رؤساء الكتل البرلمانيّة يدين هذا القرار الجائر وعرضه على التصويت آخر الجلسة وذلك لتوضيح موقف البرلمان التونسي من هذه القضية الخطيرة .
مؤكدا أهميّة توضيح موقف البرلمان التونسي من القضية الفلسطينيّة في ظلّ وجود تحركات لإدانة الموقف الإسرائيلي المدعوم أمريكيا والذي يتضمن خطوة أخرى تتعلّق بإعلان القدس عاصمة للكيان الصهيونيّ وكذلك إعلان سيادة الكيان الصهيوني على الجولان السوري المحتل
من جهته أكّد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنّوشي ان المظلمة التي تعيشها فلسطين محل اجماع كافة التونسيين، مطالبا في هذا الجانب رؤساء الكتل البرلمانية بإعداد نصّ بخصوص ادانة قرار الكيان الصهيوني ضم اجزاء من الضفة الغربية لعرضه في نهاية اشغال الجلسة العامة.