أدت القيود المفروضة على الحركة، وحظر التجوال في دبي، على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، إلى تعقيد حياة مالكي الكلاب بشكل كبير.
وقالت داريا، صاحبة كلب من فصيلة بولدوغ، وهي مقيمة في دبي، إن ذلك وضعهم أمام خيارين أحلاهما مر: إما عدم التنزه مع الكلب، أو تدفع غرامة.
الكثير من الأجانب المقيمين في دبي يقتنون الكلاب ويربونها في بيوتهم، على الرغم من المناخ الحار والموقف الحذر التقليدي للسكان المسلمين الأصليين تجاه الكلاب.
لكن في ظروف الجائحة، وعلى عكس الدول الغربية التي تسمح لأصحاب الكلاب بالتنزه معهم قرب البيت، لا يحصل أصحاب الكلاب في دبي على إذن رسمي للتنزه مع حيواناتهم الأليفة. لذلك تراهم مجبرين على البقاء محبوسين معهم أو المخاطرة بالتنزه.
وأوضحت داريا أنه في دبي تم إغلاق كل المحلات التجارية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، باستثناء الصيدليات ومحلات البقالة، ولمغادرة المنزل، يحتاج السكان إلى الحصول على إذن خاص من خلال رابط على الإنترنت، ولكن لا يتم إصدار تصاريح للتنزه مع الكلاب من خلال هذا الرابط.
وبعد العديد من الشكاوى والطلبات المقدمة من قبل الأجانب، أوضحت الشرطة أنه لا يزال من الممكن المشي مع الكلاب لمدة لا تزيد عن 10 دقائق ولمسافة لا تبعد 100 متر عن المنزل، لكن خطر التعرض للغرامة لا يزال قائما، لأن السلطات لم تصدر السماح الرسمي حتى الآن.