عين رئيس الجمهورية قيس سعيد ،وزير الداخلية السابق و المقال في حكومة المشيشي ،توفيق شرف الدين رئيسا للهيئة العليا لحقوق الانسان والحريات الاساسية برتبة وزير في قرار أوله معارضو الرئيس و منتقدوه وفسروه على انه يأتي في اطار الحرب الباردة القائمة بين رئيس الدولة و رئيس الحكومة.