اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج ان نبيل عمّار دعا السلطات الفرنسية خلال استقباله يوم امس سفيرة فرنسا الجديدة ببلادنا Anne Gueguen الى مزيد التعاون لاسترجاع الاموال المنهوبة مشددا على الاهمية المطلقة التي توليها تونس لهذا الملف.
وقالت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان اللقاء مثّل فرصة للتأكيد على أهمية العلاقات القائمة بين البلدين ومزيد تطويرها لا سيّما من خلال إنجاح الاستحقاقات الثنائية القادمة.
وافادت بان الوزير اثار بهذه المناسبة موضوع القانون الجديد المتعلّق بالهجرة الذي اعتمده البرلمان الفرنسي مُؤخّرا وتأثيره المُحتمل على الجالية التونسية المقيمة في فرنسا وبانه شدد على أهميّة الحفاظ على مصالح مواطنينا مضيفة ان الوزير اكد ايضا على أهمية ضمان سهولة وسرعة عملية إصدار التأشيرات من قبل مصالح سفارة فرنسا بتونس.
واشارت الى ان الوزير تطرق كذلك إلى مسألة الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج والى انه اكد على الأولوية المطلقة التي تُوليها بلادنا من أجل استرجاع هذه الأموال مؤكدة انه دعا السلطات الفرنسية إلى مزيد التعاون في هذا المجال.
وذكرت الوزارة ان السفيرة اعربت من جانبها عن استعداد بلادها الكامل لمواصلة تطوير علاقات التعاون مع تونس في كافة المجالات وخاصة منها الاقتصادية والعمل على مجابهة التحدّيات الماثلة أمام الجميع في إطار شراكة متكافئة.
واضافت انها اعربت عن ارتياح الشركات الفرنسية المُنتصبة في تونس لمناخ الأعمال في بلادنا مشيرة الى ان الوزير اكد في هذا الصدد أن استعادة الاستقرار والأمن والعودة إلى الأداء الطبيعي لمؤسّسات الدولة منذ 25 جويلية 2021 عزّزا بصفة فعليّة نسق الاستثمار والأعمال بتونس وأن إعادة تنشيط الاقتصاد التونسي في مصلحة كلّ شركائها واستقرار المنطقة.
ولفتت الى ان اللقاء جاء بطلب من السفيرة مذكرة بانها كانت قد تولت تقديم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية يوم 28 ديسمبر المنقضي.
