دعت الدائرة الجنائية المتخصّصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس في بلاغ أصدرته، اليوم الخميس، كل من له معلومة حول واقعة الاختفاء القسري للضحية كمال المطماطي أو مكان وجود رفاته إلى إبلاغ هيئة المحكمة سواء مباشرة أو عن طريق البريد الالكتروني من أجل إنارة سبيل العدالة وكشف الحقيقة مع ضمان الحماية الشخصية للمبلغ.
ويأتي هذا الإجراء، وفق ما جاء في نصّ البلاغ، تنفيذا للحكم التحضيري الصادر عن الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس بتاريخ 24 ماي 2022.
وتعود قضية الضحية كمال المطماطي إلى يوم 07 أكتوبر 1991 عندما تم إيقافه بمقر عمله بفرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز بقابس واقتياده إلى المنطقة الجهوية للشرطة بقابس أين تعرض وحسب شهادة أفراد عائلته لتعذيب شديد أدى إلى وفاته ليتم بعد ذلك دفنه بمكان مجهول تسعى عائلته إلى اليوم جاهدة لمعرفته.
وقد عقدت الدائرة الجنائية المتخصصة في العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بقابس عدة جلسات حول قضية الضحية كمال المطماطي وستنظر في هذه القضية مجدّدا في جلسة جديدة يوم 25 أكتوبر الجاري.