قال أيمن بن رافع متحدّثا باسم الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة يوم الخميس 20 أوت، إنّ أصحاب المقاهي والمطاعم الرافضين للإجراءات المتخذة تحرّكوا بطريقة حضارية، رافضين تطبيق البروتوكول الصحّي الجديد لأنّهم تضرّروا من تجربة الإغلاق السابقة ولم يتمكنوا من تسديد ما تخلد بذمتهم من أموال ودفوعات.
وأضاف أنّ البروتوكول الصحّي يعني التباعد بين الطاولات والحرفاء واعتماد الكؤوس ذات الاستعمال الواحد ومنع الشيشة في الفضاءات المفتوحة، ولا يعني التخلي عن الكراسي والطاولات. فصحّة المواطن قبل كلّ شيء، ولكن لقمة العيش يجب الحفاظ عليها أيضا.
وشدّد بن رافع: “نطالب بالجلوس حول طاولة الحوار بين اللجنة الجهوية للتوقّي من الجائحة وممثلي الأطراف المهنية، ونحن ندافع عن منظورينا لكنّنا نحترم البروتوكول”.