علق الشيخ محمد حشاد، شيخ عموم المقارئ المصرية ونقيب القراء المصريين، على واقعة رد القارئ الشيخ سمير عنتر على اتصال هاتفي خلال قراءته القرآن الكريم، ثم عودته مجددا للقراءة.
وأعرب الشيخ محمد حشاد عن استيائه الشديد من هذه الواقعة، فيما وجه الشكر لكل من تناول الواقعة من “باب تقديس وتكريم كتاب الله” .
وأوضح حشاد قائلا: “كان من الأولى والأجدر عدم رده على الاتصال الهاتفي، فمن أراد أن يكلمه الله فليقرأ القرآن، فكيف انصرف عن الله وهو يكلمني وأتحدث في الهاتف؟ وما حدث من الشيخ لا يليق”.
وأشار نقيب القراء المصريين إلى أن “هناك إجراءات صارمة لمن يتعدى على كتاب الله”، لافتا إلى أن “لجنة القيم بالنقابة استعدت الشيخ سمير للتحقيق معه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة المشينة”.
في حين قال الشيخ هشام سمير عنتر، نجل القارئ سمير عنتر، تعليقا على أزمة والده الأخيرة التي أثارت جدلا في مصر: “والدي رد على الهاتف خلال تلاوته للقرآن الكريم داخل سرادق عزاء بعدما أكمل تلاوة الآية التي كان يتلوها، فلم يقطعها أو يبترها بل أتمها وهذا موضع وقف بين الجواب والجواب، وفترة راحة للقارئ”.
وأضاف في تصريحاته لموقع “القاهرة 24”: “نحن أسرة قرآنية عريقة ونحترم كلام الله، ولدينا تاريخ حافل في عالم دولة التلاوة، وما يحدث معنا حملة ممنهجة للحط من شأننا، ولا نعرف لها سبب غير تفوقنا لأن الله حبانا بمزامير آل داود”.
وأكمل موضحا: “المكالمة الهاتفية كانت طارئة للغاية وأمور شخصية لا نريد الإفصاح عنها، ولكن نؤكد أننا نحترم كلام الله ونعلم تمام العلم أنه لا يجوز التلاعب أو أحداث خلل”.
وكان قد أثار فيديو للقارئ الشيخ سمير عنتر سعيد مسلم، وهو يقرأ القرآن في عزاء بكفر الشيخ، حالة من الجدل الواسع على منصات التواصل الاجتماعي، بسبب رده على اتصال هاتفي خلال قراءته القرآن ومن ثم عودته مجددًا للقراءة.
وانتقد عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصرف القارئ، فيما دافع عنه آخرون، معتبيرن أنه ربما اضطر للرد بسبب أمر طارئ.