منطلق القضية يعود الى ان احد الاولياء لاحظ ان تصرفات ابنه الطفل الذي سنه دون الـ10 سنوات في الفترة الاخيرة باتت غريبة الامر الذي جعله يستفسر منه حول سبب هذه التصرفات المقلقة ليكتشف منه تعرضه لاعتداء جنسي من قبل شخص، فتقدم الولي بشكاية لدى المصالح الامنية مرفوقا بوليين اخرين اكدا تعرض ابنيهما لاعتداء مماثل من نفس الشخص.
وبالتحري فرقة مقاومة العنف ضد المراة والطفل مع المظنون فيه انكر التهمة الموجهة اليه في مرحلة اولى ثم اعترف بالاعتداء على احد الاطفال الثلاثة وقد اصدر قاضي التحقيق بالمكتب الثاني بالمحكمة الابتدائية بقبلي بطاقة ايداع بالسجن في حقه مع مواصلة الابحاث في هذه القضية بتهمة الاعتداء على طفل دون سن 16 سنة وذلك طبقا لأحكام الفصل 227 جديد من المجلة الجزائية علما ان بقية الأطفال بد0ورهم دون العشر سنوات.