انتقد وزير الشؤون الدينية (المنهاة مهامه) إبراهيم الشائبي، ما جاء في تعليقات بعض الإذاعات الخاصة، تَحدّثت عن عدد كبير من المرافقين له (130 مرافق) كانوا ضمن البِعثة الرسمية، مضيفا بالقول “لم يكُن معي أيّ مُرافق أو طبيب أو مُرشد، كُنت أقيم في غرفة مع الحجيج، مضيفا “هذا ثالث موسم حَجّ أغادر فيه الأراضي التونسية وأعود إليها بصفر مليم.. كُنّا نعوّل على جُيوبنا”، حسب تعبيره، مشيرا “إلى أنّه في السنوات السابقة، كان يتّم تخصيص مبلغ 50 ألف دينار لاحتياجات الوزير والوفد المرافق له، في البقاع المقدّسة”.
وقال الوزير في تصريح للإذاعة الوطنية، إثر عودته من البقاع المقدّسة، إنّ صُوري التي لاقت موجة انتقادات واسعة، كانت مع الحَجيج ولم تَكن مع المَصائف أو الكشّافة، مشيرا “إلى أنّه اضْطّر في مزدلفة إلى ترك مكانه في الحافلة للحجيج، وافتراش كيسٍ بَلاستيكي أسود حتّى طلوع النهار“، مضيفا “كُنت في حالة صحّية مُتعبة كثيرا، والظرف هذه السنة لم يكن مُناسبا بالمَرّة”، حسب تعبيره.
يشار الى ان هذا التصريح كان مباشرة فور وصول الوزير مع اول دفعة من الحجيج حطت بتونس وقبل سويعات قليلة من اقالة الوزير من قبل رئيس الجمهورية.