وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي، أمس الخميس 11 مارس 2021، على منح تونس تمويل بقيمة 50 مليون دولار أمريكي (138 مليون دينار) لدعم مشروع للصمود في مواجهة الكوارث وتغير المناخ في تونس.
ويضاف إلى القرض، تمويل بما يعادل 50 مليون دولار أمريكي من قبل الوكالة الفرنسية للتنمية – أي أن إجمالي التمويل يبلغ 100 مليون دولار أمريكي (275 مليون دينار)، وفق موقع “الشارع المغاربي”.
ويهدف المشروع إلى دعم إدارة وتمويل مخاطر الكوارث في تونس، وتعزيز حماية السكان والأصول المستهدفة من الكوارث والأحداث المرتبطة بالمناخ.
وتعتبر تونس حسب المؤسسة المالية الدولية عرضة لمجموعة كبيرة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات والجفاف والانهيارات الأرضية وحرائق الغابات وزحف الرمال والعواصف الثلجية. ورغم أن حالات الجفاف هي الأكثر تواترا (54 في المائة من الكوارث المسجلة بين عامي 1957 و2018)، فإن الفيضانات تسببت خلال نفس الفترة في أكبر الخسائر الاقتصادية (حوالي 60 في المائة من إجمالي الخسائر) وفي أكبر عدد من الضحايا، بالإضافة إلى أكبر عدد من المتضررين (حوالي 560.000 شخص).
ووفقًا لأحدث تقرير حول مخاطر المناخ الصادر عن البنك الدولي تعتبر تونس شديدة التأثر بتغير المناخ ومن المتوقع أن تواجه آثارًا سلبية من ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض هطول الأمطار ونقص المياه بشكل أكثر خطورة، وكذلك ارتفاع مستويات سطح البحر.