أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية في إيران مسعود ستايشي، الثلاثاء، عن اعتقالات جديدة على خلفية “قضية الجاسوسين الفرنسيين”، وذلك بتهمة “التآمر والتواطؤ” بهدف الإضرار بالأمن القومي الإيراني، وهو أمر أدانته فرنسا ووصفته بـ”المسرحية غير اللائقة”.
ولم يذكر ستايشي خلال مؤتمر صحافي جنسيات المعتقلين الجدد في إطار ما سماه “قضية الجواسيس الفرنسيين”، أو عددهم، لكنه كشف أنه “تم القبض على آخرين”، لافتاً إلى أن “سلسلة المعلومات على وشك الاكتمال، وسيتم الإعلان عنها بمجرد الانتهاء منها”.
وأشار إلى أن “التحقيق يجري بوتيرة سريعة”، موضحاً الحصول على ما وصفه بـ”معلومات قيمة واستراتيجية من المتهمين”. وقال إن “السلطة القضائية تتابع هذه القضية بأساليب علمية وتقنية”.
واعتقلت السلطات الإيرانية شخصين فرنسييّن أخيراً، بالتزامن مع تظاهرات لمعلمين كانوا يطالبون بإصلاحات متعلقة بالأجور ورواتب التقاعد ويدعون للإفراج عن زملاء لهم أوقفوا خلال تظاهرات سابقة.
وأعلنت وزارة المخابرات الإيرانية أن هناك سيدة بين الأوروبيَين المقبوض عليهما؛ وكشفت عن اتهامهما بـ”التحريض على زعزعة الأمن في إيران”.
وكثيراً ما تنشر وسائل الإعلام الإيرانية ما تقول إنها “اعترافات” للمشتبه بهم في قضايا سياسية. ومن بين هؤلاء سيدة فرنسية تدعى سيسيل كولر، قالت في تسجيل مصور تم بثه في وقت سابق هذا الشهر، إنها وشريكها جاءا إلى إيران “لتهيئة الظروف للثورة وإسقاط النظام الإيراني”.