تم خلال برنامج “جاوب حمزة” على إذاعة موزاييك اليوم الأحد الكشف عن تطورات في قضيةاللوبيينغ التي تتهم فيها أحزاب بدفع أموال لفاءدة شركات ضغط أمريكية بالأساس من أجل الدعاية لها، وتحسين صورتها.
ووفق ملف القضية فأن المتورطون في عقود اللوبينغ هم كل من حركة النهضة وحزب قلب تونس ورئيسه في حملته الرئاسية إلى جانب شبكة عيش تونسي الجمعياتية ومؤسستها ألفة التراس.
الجديد في القضية وفقا لنفس المصدر هو أن حركة النهضة أمضت عقدا جديدا بتاريخ 29 جويلية 2021، أي بعد دخول تونس في التدابير الاستثمائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية يوم 25 جويليةالماضي.
ولا يعلم بعد ما إذا كان العقد يتعلّق بإتفاق جديد مع شركة لوبينغ أو أن يكون عقدا عقدا تكميليا لأحد العقود السابقة، وللإشارة فأن قيمة العقد 30 ألف دولار.
ووفق ما صرّح به عبد الفتاح التاغوتي فإن الحركة لم تمض أي عقد وإنما جاء بمبادرة من أنصار الحركة في الولايات المتحدة وأنها ليست بإسمها وإنما لفائدتها معتبرا أن هذا التفصيل يحدث فرقا قانونيا.
اللافت في الموضوع يتعلّق بهوية ممضي عقود اللوبينغ حيث تم الكشف عن إسم سيدة من أصول باكستانية تعيش في بريطانيا تدعى افحات سميث كانت قد أمضت على عقدين من عقود اللوبيينغ لفائدة الحركة.