أكد المساعد الأول لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية سوسة 2 رشدي بن رمضان اليوم الثلاثاء أن قاضي التحقيق الأول بالمكتب الثاني أصدر بطاقات إيداع في حق كل 6 محتفظ بهم على ذمة الأبحاث المتعلقة بغسيل الأموال وتغيير هيئة الدولة وتهم أخرى في إطار ما يعرف بقضية “انستالينغو” كما تقرر الإفراج عن ثلاثة أطراف والإبقاء عليهم بحالة سراح.
وحسب المحامي مختار الجماعي تم الإفراج عن كل من القيادي بحركة النهضة عادل الدعداع والناشط السياسي البشير اليوسفي ورئيس تحرير موقع شاهد الصحفي لطفي الحيدوري.
ومن بين الذين شملتهم بطاقات الإيداع بالسجن المدون سليم الجبالي والملحق السابق برئاسة الحكومة أشرف بربوش وأمنية معزولة والناطق الرسمي الأسبق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي.
وقد تمّ فتح بحث تحقيقي من أجل ارتكاب جرائم تتعلّق بغسيل الأموال في إطار وفاق واستغلال التسهيلات التي خوّلتها خصائص الوظيف والنشاط المهني والاجتماعي والاعتداء المقصود به تبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مواجهة بعضهم بعضا وإثارة الهرج والقتل والسلب بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضدّ رئيس الدولة والاعتداء على أمن الدولة الخارجي، وذلك بمحاولة المسّ من سلامة التراب التونسي حسب القانون المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسيل الأموال.