تطرّق برنامج “جاوب حمزة” على إذاعة “موزاييك” اليوم الأحد لقضية رجل الأعمال مهدي بن غربية ولحقيقة عملية تبييض الأموال التي يشتبه تورّطه فيها،
وانطلقت الابحاث في القضية منذ 17 أكتوبر 2021 تاريخ مداهمة الفرقة العدلية لمقر شركة بن غربية في سوسة استنادا إلى شبهة غسيل أموال، بالتزامن مع عمليات مداهمة أخرى لمنزله في بنزرت.
ووفق شهادة شقيقة بن غربية فإن شركة شقيقها كانت قد رفعت شكوى ضدّشركة أخرى إيطالية بسبب عدم سداد الاخيرة مبالغ تدين لها لشركة بن غربية، لكنها سرعان ما تحولت إلى قضية أخرى وهو ما استنكرته العائلة.
شقيقة بن غربية أفادت أيضا بأنه تمّ تجميد الحسابات البنكية للعائلة إلى جانب العقارات التي تملكها.
ووفق البرنامج فإن شبهة افتعال وثائق وفواتير التي وجّهت لبن غربية وعدد من مساعديه جعل القضية تتحول من الصبغة المدنية إلى الصبغة الجزائية.
ويشار إلى أنه تم تجنيح القضية في 14 ديسمبر 2021 أي تكييفها كجنحة وليس كجناية بمايعني وجوب اعتماد فترة ايقاف تحفظي توازي الجنح وليس الجنايات ولكن تواصل الايقاف لأكثر من 6 أشهر التي تنص عليها مجلة الاجراءات الجزائية.
من جهته أوضح محامي بن غربية أنور القوصري، أنّ انتهاء آجال الايقاف التحفظي كانت تستوجب إما إطلاق سراح بن غربية أو أن يصدر قاضي التحقيق قرارا بتجديد الايقاف لمدّة لا تتجاوز وفق القانون 3 أشهر لكنّ ذلك لم يحدث وهو ما يعني قانونيا أنبن غربية أصبح محتجزا بغير وجه قانوني حسب الفصل 85 من مجلة الاجراءات الجزائية.