شدد القيادي وعضو المكتب السياسي لحركة الشعب، رضا الآغا، اليوم الخميس على أن “من يُقاطع الاستفتاء حكم على نفسه بالموت سياسيا”.
وأضاف رضا الآغا في تصريح إذاعي أنه في كل التجارب كل حزب يقاطع أي استحقاق يقوم على اختبار إرادة الشعب في استفتاء هو انتحار سياسي.
وفسر الآغا بأن الاستفتاء يترتب عنه إعادة ترتيب البيت الداخلي للدول وبعد ذلك تُخاض استحقاقات وطنية ستُبنى بدورها على نتائج هذا الاستفتاء.
ولفت إلى أن الأسلوب السياسي الحقيقي هو أن تقوم الأطراف التي تعتبر نفسها ضد الاستفتاء بالإجابة العكسية لكن القطيعة هي إنهاء لدور الحزب في الدولة في المستقبل.