أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الخميس، أن المبلغ الوحيد الذي دفعه خلال الحملة الانتخابية كان 50 دينارا، ورفض أصلا التمويل العمومي، وفق تعبيره.
وجاء ذلك ردا على الاتهامات الموجهة له بتلقي تمويلات أجنبية خلال الانتخابات الرئاسية.
وأضاف قيس سعيد “توجهت للهيئة العليا للانتخابات التي يجب أن تكون مستقلة لا أداة لعدد من الأشخاص وقلت إن هذه الصفحات لا تلزمني ولا أعلم من وراءها”، في إشارة إلى الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك التي تدعمه.
ويأتي كلام رئيس الجمهورية، ردا على حزب العمال الذي أصدر اليوم بيانا اثر قرار إحالة 19 شخص، من بينهم حمة الهمامي، على المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بتونس من أجل جرائم انتخابية.
وكان حزب العمال قد استغرب عدم إدراج اسم قيس سعيد على رأس قائمة المنتفعين بالإشهار السياسي والدعاية غير المشروعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وفق ما ورد في تقرير محكمة المحاسبات التي ذكرت في ملاحقها أنّ قيس سعيد تلقى سندا من طرف 30 صفحة موزعة على تونس وعلى عديد الدول الأجنبية بعدد مشاركين بلغ 3045466.